لجأ العشرات من الأساتذة أطر الأكاديميات المتعاقدين، إلى الشاطئ، عقب منعهم من تنظيم مسيرة على الأقدام من مرتيل صوب مدينة تطوان، فيما يعتزم المحتجون تنظيم اعتصام أمام أكاديمية تطوان، غدا الخميس. وكان باشا مدينة مرتيل، قد أصدر أمس الثلاثاء، قرارا بمنع المسيرة على الأقدام التي كانت تعتزم تنظيمها التنسيقية، مشيرا إلى أن المسيرة "غير مرخصة وقد تعرقل حركة السير والجولان بالمدينة، ومن شأنها الإخلال بالأمن والنظام العام". ورفع المحتجون شعارات مؤكدين أنهم سيواصلون سلسلة احتجاجاتهم هذا الأسبوع بمختلف الأكاديميات الجهوية والمؤسسات التعليمية، في حين تدخلت قوات الأمن لمنع تحركهم من الشاطئ صوب تطوان. وطوقت مصالح الأمن محيط المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل، حيث كان “المتعاقدون” يعتزمون التجمع للانطلاق في مسيرتهم على الأقدام، كما قام أفراد الأمن بتشديد المراقبة على مستوى السدود الأمنية بالطرق لمنع توافد المحتجين من خارج مدينة مرتيل. وفي مدينة تطوان، أقامت قوات الأمن حواجز حديدية بمحيط الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، من أجل منع وصول أي متظاهرين إلى عين المكان، فيما احتشد بالموازاة مع ذلك، العشرات من الأساتذة “المتعاقدين” في وقفة أخرى بمدينة الحسيمة، حيث يعتزمون بدورهم تنظيم مسيرة على الأقدام صوب تطوان. وتخوض التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، إضرابا وطنيا لأربعة أيام، منذ أمس الثلاثاء وإلى غاية يوم الجمعة، بمختلف المؤسسات التعليمية، إلى جانب مقاطعة التكوين بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين.