كتب عبد الرحيم منار السليمي على صفحته بالفايسبوك اليوم الأحد 03 يناير2021، تدوينة جاء فيها كيف تحولت المحكمة العسكرية بالبليدة صيدلة حراسة وذلك على خلفية تبرئة "العصابة" أو رموز نظام بوتفليقة، قال فيها : "إبداع جنرالات الجزائر: المخيمات استوديوهات لإنتاج الأفلام ، والمحكمة العسكرية للبليدة تتحول إلى صيدلية حراسة ليوم السبت . أنتج جنرالات الجزائر تحولين كبيرين ، الأول منذ شهر نونبر لما حولوا مخيمات تندوف إلى استوديوهات للتمثيل وانتاج الأفلام الخيالية، وبذلك فقد انتبهوا أخيرا انه يجب أن تتعلم مليشيات البوليساريو بعد 45 سنة حرفة وهي التمثيل، الثاني أن جنرالات الجزائر دخلوا اليومين الأولين من سنة 2021 بتغيير كبير لما حولوا المحكمة العسكرية للبليدة إلى صيدلية حراسة تعمل يوم السبت، ذلك أن الجنرالات فتحوا المحكمة العسكرية يوم عطلة السبت لإصدار قرار العفو لصالح ما سماه الجنرالات أنفسهم بالعصابة، انه حدث كبير بان تتحول محكمة عسكرية في الجزائر إلى صيدلية حراسة، وقد يتجه الجنرالات وفق هذه السياسة الى تحويل البرلمان الجزائري إلى شركة لإنتاج المايونيز.إنها الجزائرالجديدة !!!"..