أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الاثنين، الهجمات التي شنت يوم الجمعة الماضي ضد بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا). وندد أعضاء مجلس الأمن، في بيان، "بأشد العبارات" بالهجمات التي تعرضت لها بعثة الأممالمتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أفراد من قوات حفظ السلام البوروندية وإصابة اثنين آخرين. وشن "مقاتلون مسلحون" مجهولون هجمات في ديكوا وبالقرب من سيبوت، وهما بلدتان في إقليم كيمو، بعد ساعات من انتهاك تحالف للمتمردين الهدنة أحادية الجانب وتكرار دعواته إلى تعليق الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت أول أمس الأحد. وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن خالص تعازيهم ومواساتهم لأسر أفراد حفظ السلام الذين لقوا حتفهم، وكذلك لبوروندي ولبعثة (مينوسكا)، متمنين للجرحى الشفاء العاجل. كما أدانوا "بأشد العبارات" جميع الهجمات والاستفزازات والتحريض على العنف ضد بعثة (مينوسكا) من قبل جماعات مسلحة وغيرهم من الجناة. من جهة أخرى، جدد أعضاء مجلس الأمن تأكيدهم على دعمهم الكامل لبعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، معربين عن امتنانهم العميق للبلدان المساهمة بقوات وأفراد شرطة في هذه البعثة.