يعترف فرانك فاندرسلوت أغنى رجل في ولاية أيداهو الأميركية بأنه كان "مخطئا بشأن الرئيس دونالد ترامب"، مؤكده أنه في 2016 "لم أخذه على محمل الجد". أما اليوم ، فيعتقد هذا الملياردير أن الرئيس المنتهية ولايته هو حصن منيع ضد ظهور الاشتراكية في الولاياتالمتحدة. ويكشح تبدل موقف هذا المتبرع الثري المحافظ، رئيس شركة "ميلالوكا" للمنتجات الصحية التي تباع عبر الأنترنت ومقرها أيداهو فولز، الطريق الذي قطعته خلال خمس سنوات نخب الحزب الجمهوري الذي طبعته سياسة ترامب مقابل أربع سنوات من سياسة محافظة بلا تردد. وقال فرانك فاندرسلوت في مقابلة صحفية "لم أكن أعتقد إنه سيكون محافظا لكنه أوفى بوعوده" و"دعم المشاريع الحرة، وألغى القواعد اتلنظيمية التي لا معنى لها وأنعش صناعة النفط، وهاجم الصين ووسائل الإعلام". واضاف إنه "أول رئيس لم يبدأ حربا".