أفادت وكالة "رويترز" بأن الشرطة الفرنسية اعتقلت رجلا مسلحا بسكينين في العاصمة باريس، بعد يوم من عملية الطعن الدموية التي خلفت ثلاثة قتلى في مدينة نيس. ونقلت "رويترز" عن مصدر شرطي قوله إن الحادث الجديد حصل في الدائرة ال15 جنوب غربي العاصمة، حيث هدد المسلح ضباطا بسكينيه. وأكد المصدر أن الشرطيين تمكنوا من السيطرة على الرجل، دون وقوع أي إصابات جراء الحادث. ويأتي ذلك ضمن سلسلة حوادث مماثلة شهدتها فرنسا منذ صباح أمس، في ظل الهجوم الدموي قرب كاتدرائية نوتردام في نيس. وكانت نيس مسرحا لأسوأ هجمات إرهابية وقعت مؤخرا في فرنسا، عندما دهس رجل حشدا من الجمهور بشاحنة أثناء احتفالهم بيوم الباستيل في عام 2016 على شاطئ البحر ما أسفر عن مقتل 86 شخصا. وفي المجمل، حصدت هجمات متطرفين إسلاميين أرواح أكثر من 250 شخصا في فرنسا منذ عام 2015. من ناحية أخرى، أطلقت الشرطة الفرنسية النار على رجل في مدينة أفينيون بجنوب البلاد بعدما هدد المارة، على ما يبدو ، بمسدس، ورفض إلقاء السلاح، وفقا لمصدر بالشرطة. غير أن المصدر قال إنه لا يعتقد أنه كان حادثا إرهابيا. وفي ليون، ألقت الشرطة القبض على مواطن أفغاني معروف لدى أجهزة الأمن كان يحمل سكينا بعد أن نبه المارة رجال الأمن بشأن ذلك. ولم تقع إصابات ولم يكن هناك ما يشير على الفور إلى أن الحادث مرتبط بهجوم نيس.