سجلت دراسة سويدية حديثة أن تخصيص وقت للنشاط الرياضي في العمل قد يؤدي إلى زيادة الإنتاجية. وذكرت مصادر إعلامية أمريكية أن باحثين في جامعة ستوكهولم ومعهد كارولينسكا وجدوا أنه يمكن تخصيص وقت محدد في العمل لممارسة التمارين الرياضية دون أن تتأثر معدلات الإنتاج سلبا.
وقالت الباحثتان المسؤولتان عن الدراسة اولريكا سكوارز وهينا هاسون إن "زيادة الإنتاجية تأتي من جهة من الأشخاص الذين يقومون بكثير من الأعمال خلال ساعات العمل بسبب زيادة قدرتهم على التحمل، ومن ناحية أخرى من قلة فترات التغيب بسبب المرض".
وطالبت الدراسة من الأشخاص العاملين في مركز للعناية بالأسنان مثلا، القيام بتمارين رياضية لمدة ساعتين ونصف أسبوعيا في مكان العمل، فيما حافظت مجموعة أخرى على ساعات عملها العادية الأسبوعية.
وتبين أن الأشخاص في المجموعتين حافظوا على معدلات الإنتاج نفسها، فيما ارتفعت إنتاجية المجموعة الأولى وتراجعت فترات مرضهم.