طالبت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتنغير، المديرية الإقليمية للتعليم والسلطات المختصة بتوقيف الدراسة حضوريا لمدة أسبوعين، واعتماد نمط التعليم عن بعد إلى حين تحسن الوضعية الوبائية بالإقليم، حماية للتلاميذ وللأطر التربوية والإدارية والمجتمع ككل. وسجلت الجامعية الوطنية لموظفي التعليم-فرع إقليم تنغير، في بلاغ لها، “غياب اللوجيستيك اللازم بالكثير من المؤسسات، مما يغيب شروط السلامة والأمن الصحي للأطر التعليمية والمتعلمين على السواء، وتحميل المديرين كافة المسؤولية ووضعهم أمام الأمر الواقع دون توفير ظروف العمل الضرورية لمجابهة الوضع”. ولفتت النقابة التعليمية، إلى تأخر ظهور نتائج بعض التحاليل، الشيء الذي يهدد بوصول العدوى إلى بعض المناطق غير الموبوءة، خاصة بالعالم القروي، في ظل استمرار المخالطة. كما سجلت غياب إجراء التحاليل للتلاميذ الذين ثبتت إصابة أستاذ قام بتدريسهم، واستمرار توجيه تلاميذ منحدرين من أسر تعرف إصابات إلى المدارس دون أي مراقبة. وكشف المصدر ذاته، أن ازدياد عدد الحالات الإيجابية بإقليم تنغير، خاصة يوم الثلاثاء، وضع الإقليم في المرتبة الأولى في الجهة، موضحا أن هذا الارتفاع يأتي في سياق الدخول المدرسي، مما يرجح ضرورة إعادة النظر في الأمور. وبالتالي فإن “الإغراق الذي عرفته المنظومة الصحية بالإقليم والجهة عموما يدعو إلى اتخاذ قرارات مناسبة قبل العجز التام للمنظومة الصحية إقليميا”. تؤكد النقابة التعليمية.