دعا المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتنغير، المديرية الاقليمية لوزارة التربية والوطنية والسلطات المختصة، إلى توقيف الدراسة حضوريا بجميع مؤسسات اقليم تنغير لمدة أسبوعين واعتماد التعليم عن بعد لإتاحة الفرصة للأطقم الصحية لمواكبة التحاليل الطبية وتتبع المخالطين لها حماية لفلذات أكبادنا وللأطر التربوية و الإدارية. وطالبت النقابة المذكورة، في بلاغ لها، الجهات المسؤولة إلى ضرورة اليقظة و التحيين المستمر لنمط التدريس المناسب المعتمد بالمؤسسات التعليمية بالإقليم وفق الوضعية الوبائية، منبهًا في السياق ذاته، إلى ضرورة توفير أدوات التعقيم والوسائل الضرورية لتوفير شروط السلامة والوقاية بالمؤسسات التعليمية. وأشار البلاغ ذاته، الذي توصلت العمق بنسخة منه، إلى ازدياد عدد الحالات المؤكدة بإقليم تنغير وخاصة يوم أمس الثلاثاء 15 شتنبر 2020 حيث احتل الاقليم المرتبة الأوللى في عدد الحالات المرصودة خلال 24 ساعة ب 53 حالة مؤكدة جديدة. وفي هذا الإطار، حملت النقابة السالفة الذكر، السادة المديرين كافة المسؤولية، ووضعهم أمام الأمر الواقع دون توفير ظروف العمل الضرورية لمجابهة الوضع. من جهة أخرى، أكد التنظيم النقابي أن تأخر ظهور نتائج بعض التحاليل، يهدد بوصول العدوى لبعض المناطق الغير موبوءة خاصة بالعالم القروي في ظل استمرار المخالطة. ونبه المصدر عينه، إلى غياب إجراء التحاليل للتلاميذ الذين ثبتت إصابة أستاذ قام بتدريسهم، واستمرار توجه تلاميذ منحذرين من أسر تعرف إصابات الى المدارس دون مراقبة وأشارت الهيئة ذاتها، إلى الإغراق الذي عرفته المنظومة الصحية بالاقليم والجهة عموما، داعيا إلى اتخاذ قرارات مناسبة قبل العجز التام للمنظومة الصحية إقليميا.