بعد ان اكتشف الرأي العام الدولي أن اتهامات امنيستي للمغرب لا اساس لها من الصحة وأن الأمر لا يعدو أن يكون محاولة أخرى من محاولات المنظمة، لتشويه سمعة المملكة من خلال الاختفاء وراء ادعاءات الدفاع عن حقوق الانسان خدمة لأجندات باتت معروفة ولا يمكن ان تخفى على احد، ها هي جريدة نيويورك تايمز، التي اعتمدت عليها منظمة العفو الدولية لتمرير ادعاءاتها واكاذيبها حول المغرب، تسحب مقالا سبق ان نشرته في غمرة الحملة الاعلامية التي قامت بها امنيستي ضد المغرب، والذي يستند إلى تقريرها الزائف الذي لا يستند إلى أية أدلة بخصوص ادعاءات تجسس السلطات المغربية على المدعو عمر الراضي.. وهكذا سحبت "نيويورك تايمز" مقالا سبق أن نشرته، نقلا لقصاصة عممتها وكالة "رويترز" للأنباء، يضم اتهامات من منظمة العفو الدولية "أمنستي" للمغرب بشأن "استخدام برنامج تجسس إسرائيلي" ضد االمدعو عمر الراضي.. واكتشف القراء الذين حاولوا الوصول إلى المحتوى، الذي نُشر سابقا على "نيويورك تايمز"، سحبه من النسخة الإلكترونية للجريدة، رغم تواجده على ذات المنبر طيلة الأسابيع الثلاثة الماضية، وذلك في ضربة إضافية لادعاءات منظمة العفو الدولية ضد المغرب. يشار إلى أن المغرب لايزال ينتظر إدلاء "أمنيستي" بالأدلة التي استندت عليها لاتهام السلطات المغربية بالتجسس الإلكتروني. وكانت الحكومة المغربية قد استنكرت "محاولة استغلال وضعية صحافي مغربي متدرب موضوع بحث قضائي حول شبهة المس بسلامة الدولة، لارتباطه بضابط اتصال لدولة أجنبية".