قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بزيارة ميدانية همت أساسا مديريتي إقليمالحاجب وعمالة فاس، في إطار المواكبة والتتبع المباشر لظروف إجراء اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني لنيل شهادة الباكالوريا برسم الموسم الدراسي 2020-2019. وزار الوزير مركز الاختبارات بالثانوية التأهيلية "الثلوج" بالحاجب ، حيث اطلع على إجراءات سير العملية، وكذا ظروف الخدمات الصحية الرامية إلى الوقاية من فيروس كورونا كوفيد- 19 قبل أن يتوجه إلى مركز الامتحانات بالقاعة متعددة الرياضات بتاوجطات. وفي فاس، تفقد أمزازي، رفقة والي جهة فاسمكناس عامل فاس سعيد زنيبر، ورئيس الجهة محند العنصر، مركز الامتحانات المحدث بكلية العلوم والتقنيات حيث اطلع على كافة الإجراءات المتخذة بهذا المركز لتنظيم وتأمين امتحانات نيل شهادة البكالوريا، والتدابير الوقائية والاحترازية لضمان السلامة الصحية للمترشحات والمترشحين وكافة الأطر الإدارية والتربوية المشرفة على هذه الامتحانات في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. وفي تصريح للصحافة، نوه الوزير بالتعبئة الكبيرة والاجراءات المتخذة لضمان السلامة الصحية للمترشحين والطاقم البيداغوجي مضيفا أن المقاربة المعتمدة من قبل الوزارة تروم المساهمة في خلق الظروف المناسبة لسير الامتحانات في زمن الوباء. وأشاد بالتنسيق القائم بين مجموع الفاعلين المعنيين، وخصوصا أطر الوزارة والسلطات المحلية وقطاعات الصحة والشباب والرياضة. وهيأت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاسمكناس الإمكانات المادية والبشرية واللوجيستية لاستقبال أزيد من 59 ألف مترشحة ومترشحا بالقطبين الأدبي والعلمي لاجتياز امتحانات البكالوريا في ظروف تربوية وصحية آمنة. وأفادت معطيات الأكاديمية أن العدد الاجمالي للمترشحين يتوزع بين 40 ألف و769 مترشحا ممدرسا و18 ألف و333 مترشحا حرا. وتبلغ نسبة الفتيات على مستوى المترشحين الممدرسين 92، 47 في المائة من المجموع و14، 38 في المائة على مستوى المترشحين الأحرار. ويجتاز 48 مترشحا من ذوي الاحتياجات الخاصة اختبارات الباكلوريا بينما تمت تهيئة أكثر من 310 مركز امتحان برسم هذه الدورة من أجل ضمان حسن سير هذا الاستحقاق منها 7 على مستوى مختلف المؤسسات السجنية بالجهة.