استؤنفت حركة المرور الأحد بين فرنسا وإسبانيا التي أعادت فتح حدودها مع إنهاء حالة التأهب والعزل التي استمرت لنحو مائة يوم للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وتمكن الإسبان من مغادرة بلادهم لملاقاة الأقارب أو الأصدقاء الذين لم يروهم منذ 14 مارس. وكانت الحكومة قد فرضت حالة التأهب حينها لمكافحة تفشي الفيروس الذي أودى حتى الآن بحياة 28,322 شخصا في أحد أكثر البلاد تضررا من الوباء. ولم ينقطع مرور السيارات، حيث ف تحت الحدود منذ منتصف ليل السبت. وأصبح بإمكان رعايا الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في منطقة شينغن الآن دخول إسبانيا بحرية دون الحاجة للخضوع إلى الحجر الصحي لمدة 14 يوما . وفضلت البرتغال، التي بقيت بمنأى نسبي ا عن فيروس كورونا المستجد، التريث حتى الأول من يوليوز لفتح حدودها البرية مع إسبانيا. وفي محطة أتوتشا الرئيسية في مدريد، كانت المعالجة الفيزيائية لورا غارسيا (23 عام) بصدد الصعود إلى القطار، حاملة حقيبة بيدها وواضعة كمامة، للتوجه للقاء خطيبها. وأوضحت "أنا ذاهبة إلى برشلونة حيث يعيش. لقد مر وقت طويل على لقائنا، بالطبع، لقد مرت ثلاثة أشهر، أي مئة يوم. لقد اشتريت التذكرة باكرا لكي أصل في اقرب وقت ممكن". ودخلت إسبانيا ما تسميه "الوضع الطبيعي الجديد" بقواعد جديدة لتجنب موجة ثانية من الوباء.