انهى يوم الثلاثاء أطر مستشفى سيدي مومن الخاص باستقبال الحالات المصابة بفيروس “كورونا”، 93 يوما من العمل المتواصل من أجل مكافحة فيروس كورونا، حيث تم نقل آخر عشر حالات مصابة بقسم كوفيد إلى مدينة بنسليمان ، تنزيلا لقرار تجميع الحالات النشطة من طرف السلطات الطبية . المؤسسة الاستشفائية تمكنت من علاج أزيد من 300 مريض مصاب بفيروس كورونا منذ انطلاق الجائحة ببلادنا، وذلك بحسب ما استقته 2M.ma ، من عفاف العم احد الاطر التمريضية بقسم كوفيد بمستشفى سيدي مومن . وبحسب ذات المصدر، أشرف على عملية نقل ما تبقى من مرضى كوفيد بذات الوحدة الطبية ، كل من مدير المستشفى والمندوب الاقليمي بالاضافة الى طبيبة الانعاش بتنسيق مع طبيب عام و ممرضتين من قطب العلاجات التمريضية . وكشفت المصالح الطبية، أن التحاليل المخبرية للأطر الطبية جاءت سلبية، وأثبتت خلو كل مكونات الفريق الطبي لقسم كوفيد من فيروس كورونا ، وبهذا اسدل مستشفى سيدي مومن الخاص باستقبال الحالات المصابة بفيروس “كورونا”، الستار عن ثلاث أشهر من الجهود الطبية . و كانت قد أعلنت وزارتا الصحة والداخلية تجميع الحالات النشطة لكوفيد-19، والحالات الإيجابية الممكن اكتشافها مستقبلا، في مؤسستين صحيتين متخصصتين في كل من بنسليمان وبن جرير، مشيرة إلى أن هذا الإجراء سيمكن من التسريع، ابتداء من 20 يونيو الجاري، في عملية الرفع التدريجي للحجر الصحي و ستسمح هذه الخطوة ، فسح المجال بمستشفيات المملكة لعلاج المرضى الآخرين، وتركيز المجهودات في مؤسستين صحيتين لمكافحة الفيروس التاجي . وبحسب معطيات حكومية ، غالبية الحالات النشطة لكوفيد-19 البالغ عددها نحو 700 حالة على المستوى الوطني توجد في حالة صحية مطمئنة ومستقرة.