فجر المركز السينمائي المغربي قنبلة في وجه وزير الاتصال مصطفى الخلفي، حينما كشف عن تصوير فيلم إسرائيلي في المغرب سنة 2012، وهي السنة التي تولى فيها مصطفى الخلفي، حقيبة وزارة الاتصال في حكومة عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ويأتي هذا، أياما فقط بعد تتويج فيلم "تنغير جيروزاليم" بمهرجان طنجة بجائزة أفضل فيلم وثائقي. وأعلن نور الدين الصايل، عن هذا الأمر من خلال التقرير السنوي للمركز والذي تضمن الترخيص بتصوير فيلم إسرائيلي في المغرب. و تضيف الخبر، التي أوردت هذه المعطيات في عددها الصادر غدا الجمعة، أن التقرير السنوي للمركز السينمائي المغربي الذي يخضع لوصاية وزارة الاتصال، كشف عن الترخيص بتصوير فيلم إسرائيلي يندرج في خانة الأفلام الطويلة كما قدمه المركز.
و أضاف التقرير أن فيلم "الناس البرتقاليين" تم تصويره في المغرب برسم سنة 2012 ، وهو لمخرجه حنا أزولاي هاسفاري ضخ في خزينة المركز 460 الف درهم أي ما يعادل 46 مليون سنتيم.