أشار محمد اليوبي إلى أن الحالات الجديدة التي أدت إلى بلوغ 2283 حالة مؤكدة، تتعلق أساسا بالبؤر العائلية التي تحدثنا عنها خلال الأيام الأخيرة، لكن هناك أيضا بؤر همت بعض الوحدات التجارية والصناعية بكل من مدن الدارالبيضاءومراكش وطنجة وإلى حد ما مدينة فاس، حيث أن مجموع الحالات المؤكدة في هذه البؤر بلغ على التوالي 85 و66 و21 و68 حالة. وخلال ال24 ساعة الأخيرة فقط تم تسجيل 113 حالة في هذه البؤر الأربعة. بالنسبة للتوزيع الجغرافي، أكد اليوبي أن جهة الدارالبيضاءسطات هي التي سجلت أكبر عدد من الإصابات ب 29.8 في المئة تليها جهة مراكشآسفي 21.3 بالمئة، ثم جهة فاسمكناس ب 13.9 في المئة وجهة الرباطسلاالقنيطرة ب 11.3 في المئة، وطنجة تطوانالحسيمة ب 10.1 في المئة من الحالات. وأضاف أنه خلال الأيام الأخيرة "لاحظنا انخفاض نسبة الحالات التي تم التكفل بها وهي في حالة صحية متطورة أو حرجة، ليصل مجموع الحالات الصحية أثناء التكفل بالحالات بالنسبة لمجموع الحالات المؤكدة منذ بداية الوباء، 9 في المئة بالنسة للحالات الحرجة والمتقدمة، و75 في المئة بالنسبة للحالات الحميدة والبسيطة، و 16 في المئة بالنسبة للحالات التي لا تبدو عليها بتاتا علامات المرض. وفي سياق الحديث عن المخالطين الذين بلغ عددهم إلى حدود اليوم 12 ألفا و357، أوضح اليوبي أن 5174 منهم لا يزالون تحت المراقبة الصحية، مضيفا أن هذه العملية مكنت من اكتشاف 1128 حالة، وأنه تم فقط خلال 24 ساعة الأخيرة اكتشاف 149 حالة، من الحالات التي سجلت اليوم، عن طريق التتبع الصحي للمخالطين.