أوضح عز الدين إبراهيمي، مدير مختبر البيوتيكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أن إجراءات التصدي للوباء تقوم أساسا على عاملين هما: العلمي والتدبيري، ما يعني عدم إمكانية استباق المستقبل من خلال الأرقام المتوفرة ببلادنا بطريقة سلسة، مثلما هو الشأن بالنسبة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تجري عددا كبيرا من التحليلات. وشدد إبراهيمي في تصريح صحافي، على أن المغرب بذل مجهودا كبيرا واتخذ قرارات سيادية، مع اعتماد بروتوكول علاجي على أساس الكلوروكين، والحجر الصحي، وفرض الكمامات، مشيرا إلى أن الحجر الصحي يجب أن يستمر إلى أن تخرج منه مثل فرنسا وإسبانيا وولاية نيويورك. من جهتها، قالت خديجة موسيار، رئيسة الجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية والجهازية، إن المغرب على حافة المرحلة الثالثة من انتشار فيروس "كورونا"، مضيفة أن الفيروس ينتقل عبر الهواء، وأن وضع الكمامات ضرورية لتفادي المزيد من الإصابات. ووفق موسيار، فإن الوضع مسيطر عليه والمغاربة مدعوون للتقيد بتدابير الحجر الصحي لتجنب الأسوأ.