قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة سلا، صبيحة يومه السبت، متابعة ياسر العبادي نجل محمد العبادي، الامين العام لجماعة العدل والاحسان، بتهمة اهانة هيئة منظمة والتحريض على خرق حالة الطوارئ. وتم تحديد يوم 22 من شهر يونيو المقبل كموعد لمحاكمة نجل العبادي، كما توبع المتهم في حالة سراح، وذلك بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية والتحقيق معه وإحالته على النيابة التي اتخدت قرارها بمتابعته بالتهم المذكورة. وكانت المصالح الأمنية بسلا قد فتحت اول امس الخميس تحقيقا مع ياسر العبادي، وذلك بسبب اتهامه الدولة، في تدوينات على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإرهاب والتعذيب. وتأتي متابعة نجل العبادي على خلفية تدوينة له اتهم فيها النظام المغربي بأنه "ديكتاتوري ارهابي" وادعى انه "يختطف المتظاهرين السلميين ويضعهم في السجون "، ولم يكتف بتلك الاتهامات، بل ادعى أن الدولة تعامل الأطباء ورجال التعليم ب "الارهاب". وكعادتها، سارعت الجماعة إلى التنديد باعتقال نجل كبيرها، متناسية ان المتهم اتى افعالا يعاقب عليها القانون وحاول نشر اخبار زائفة وتحريضة تمس بالامن العام في تحدي كامل للاجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات في ظل الحظر الصحي لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وهي الأفعال التي توبع على خلفيتها عشرات المغاربة ولم ترفع الجماعة عقيرتها إلا في حالة نجل كبيرها، كما لو ان ابناء العدل والاحسان مواطنون من خارج الدرجة، ولا يستوون في الحقوق والواجبات مع باقي المواطنين المغاربة.