صدر زوال اليوم الأربعاء عن المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، أول حكم بالحبس في قضية عصيان الطوارئ ، حين حكمت القاضية، بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة 500 درهم،في ملف عصيان الطوارئ الصحية، توبع من خلاله شاب من أبناء المدينة. وتوبع المعني، من أجل “مقاومة أشغال أمرت بها السلطة العامة، والتحريض على ارتكاب جنحة التجمهر بواسطة الصياح المفوه به بالشارع العام، وإهانة رجال القوة العامة أثناء قيامهم بمهامهم. وتوبع الظنين، بناء على مسطرة بحث تمهيدي أنجزتها الدائرة الامنية الثانية، بتهم “تحريض مجموعة من الأشخاص على العصيان وعدم ملازمة المنازل، وعدم الامتثال للتعليمات المتعلقة بالطوارئ الصحية، وتعريض عناصر الشرطة للسب والشتم بكلام مخل بالأدب، بعد محاولة نهيه عن الاستمرار في أفعاله”.