أشعل بلاغ إبتزازي صادر عن رابطة التعليم الخاص بالمغرب، غضب المغاربة في عز أزمة شاملة تمر منها البلاد، وسارعت كل هيئاتها من كبيرها الى صغيرها لجمع التبرعات لفائدة صندوق مكافحة الفيروس الشبح، اظهر تجمع المدارس الخاصة عن جشع منقطع النظير. وحمل البلاغ لغة إبتزازية للدولة والمجتمع وكافة المغاربة، دون إستحضار لا مشاعر المغاربة ولا مبادرات جلالة الملك محمد السادس بدعوة الجميع للتضامن ضد وباء يهدد الأمة، ليقوم هؤلاء بالهروب إلى الأمام للمطالبة بالتعويضات المالية، رغم كونهم يجنون المليارات سنوياً. وأثار هذا البلاغ غضباً عارماً في صفوف المغاربة، الذين طالبوا الدولة المغربية للتدخل بحزم وسحب كافة تراخيص المدارس المنضوية تحت لواء الموقعين على هذه المراسلة فوراً مع ترتيب الجزاءات القانونية في حقهم، بالنظر إلى الأسلوب الابتزازي للدولة في وقت الأزمة. كما عبر الألاف من المغاربة عن استيائهم من انهزام الوطنية لدى هؤلاء، بالمطالبة بالاستفادة بشكل مباشر من الأموال التي تبرع بها المغاربة لإنقاذ وطنهم، والجشع الذي دفعهم الى تدبيج هذا البلاغ الذي يحمل كافة أدلة الجريمة في حق الوطن.