تفقد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني اشغال بناء المستشفى الجهوي لكلميم واد نون الذي سيجعل الجهة أفضل جهة من ناحية المعدل الوطني للأسرة قياسا لعدد الساكنة، ويوجد المركز الاستشفائي الجهوي بكلميم، على مساحة قدرها 14 هكتارا، وبتكلفة حوالي 500 مليون درهم، وقدرة استيعابية 250سريرا، إضافة إلى المعهد العالي لمهن التمريض وتقنيات الصحة، ومصلحة للأمراض النفسية. وقال العثماني، عقب زيارته لورش أشغال المستشفى الجهوي، إن هذا الورش الصحي الهام سيمكن أيضا من رفع قدرات الجهة في الاستشفاء المحلي وتطوير العرض الصحي. وأبرز أن هذا الورش سيترافق مع تطوير قدرات المستشفيات على المستوى الإقليمي وخاصة منها المستشفى الإقليمي لأسا الزاك “مما سيساهم في تقريب الخدمات الطبية من المواطنين”. من جانبه، قال الكاتب العام لوزارة الصحة، عبد الإله بوطالب، إن هذا المستشفى يأتي لتعزيز العرض الصحي القائم بالجهة وتخفيف العبء على المستشفى القديم، مبرزا أن الطاقة السريرية لهذا المستشفى تبلغ 250 سريرا ويضم مصالح طبية مختلفة (الولادة، الجراحة، الإنعاش الطبي مختبر للفحص بالأشعة) إضافة إلى 30 سريرا خاص بالأمراض النفسية. وأشار بوطالب إلى أن الوزارة ستعزز البنية الصحية في مجال تكوين الأطر من خلال مشروع ثان يتعلق بالمعهد العالي للمهن التمريضية.