سجلت في إيطاليا السبت حالة وفاة ثانية جراء فيروس كورونا المستجد وهي ثاني ضحية أوروبية، في وقت يزداد القلق حيال ارتفاع عدد الإصابات خارج الصين لاسيما في كوريا حيث "الوضع خطر" على ما قال رئيس الوزراء. وبلغ عدد الإصابات في العالم 77 ألفا فيما باتت إيطاليا أول دولة أوروبية تسجل وفيات في صفوف مواطنيها من جراء الفيروس مع وفاة امرأة إيطالية تبلغ الخامسة والسبعين في لومبارديا بعد وفاة رجل (78 عاما) خلال الليل الماضي. وسجلت حوالى أربعين إصابة حتى الآن على الأراضي الإيطالية بينها ما لا يقل عن 32 في لومبارديا في محيط بؤرة حددت في كودونيو على بعد 60 كيلومترا من ميلانو. ودفع هذا الوضع السلطات الإيطالية إلى اتخاذ اجراءات عزل جزئي في حوالى عشر مدن لمدة أسبوع. وكان أول شخص ت وفي في أوروبا بعدما أصيب بالوباء الذي ظهر للمرة الأولى في دجنبر في مدينة ووهان في وسط الصين، سائح صيني من مقاطعة هوباي، وعاصمتها ووهان. وقد وصل هذا الرجل البالغ 80 عاما في 23 يناير إلى باريس حيث ت وفي في 14 فبراير.