يواصل الحراك الشعبي بالجزائر مسيراته الاحتجاجية للجمعة الواحد والخمسين على التوالي، وذلك منذ انطلاق أول شرارة له يوم 22 فبراير 2019 ضد نظام العسكر الفاسد الذي يجثم على صدور الجزائريين منذ استقلال البلاد سنة 1962.. ورفع المتظاهرون اليوم شعارات تطالب برحيل العسكر والقطع مع نظام الجنرالات، كما طالبوا بإطلاق سراح معتقلي الحراك، وجددوا رفضهم للرئيس عبد المجيد تبون الذي تم تعيينه يوم 12 دجنبر المنصرم من قبل المؤسسة العسكرية ليكون واجهتها المدنية بعد ان كشف العالم كله أن من يحكم الجزائر هم العسكر ولا يمكن تغيير الاوضاع إلى برحيل المؤسسة العسكرية والكف عن التدخل في الحياة السياسية للبلاد.. وردد المحتجون شعارات "تبون مزور جابوه العسكر..ماكانش الشرعية..والشعب محرر هو اللي يقرر دولة مدنية"، و"قلنا العصابة تروح.. يا حنا يانتوما ..نتوما"، و"الشعب يريد.إسقاط النظام"، و"الدولة ولاد لحرام..يسقط النظام"، إلى غير ذلك من الشعارات التي تطالب برحيل النظام العسكري وبناء دولة مدنية بعيدا عن قرارات وأوامر المؤسسة العسكرية..