تواصل مصالح الامن المغربية معركتها ضد الخلايا الارهابية ومختلف الشبكات الاجرامية المتخصصة في تهريب المخدرات والاتجار في البشر، وذلك من خلال العمليات النوعية التي تقوم بها يوميا، آخرها تلك التي نفذها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الثلاثاء، وذلك على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة. وهكذا، تمكنت عناصر المكتب من تفكيك خلية إرهابية، اليوم الثلاثاء 04 فبراير الجاري، تتكون من ستة عناصر يتبنون الفكر المتطرف تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 سنة، ينشطون بين الدارالبيضاء والمحمدية وأزيلال. وتندرج هذه العملية النوعية، في إطار استمرار الجهود لرصد الشبكات الإرهابية، التي تستهدف أمن واستقرار المملكة، وهي عمليات بانت من خلالها المصالح الامنية المغربية عن احترافية كبيرة ومهنية عالية، وهو الأمر الذي جعل العديد من الدول تطلب ودّ المغرب من أجل الاستفادة من خبرته وتجربته في هذا المجال.. وتفيد الأبحاث الأولية بأن أفراد الخلية الموالين لما يسمى بتنظيم داعش، الذين تم اعتقالهم اليوم، خططوا للقيام بأعمال إرهابية داخل المملكة تمهيدا لإعلان ولاية تابعة لهذا التنظيم الارهابي. وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لازالت التحريات متواصلة لتوقيف شركاء آخرين يشتبه تورطهم في هذه الخلية الإرهابية.