أكدت الأممالمتحدة موقفها الثابت من حل الدولتين المرتكز على قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء عن خطة للسلام في الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك في بيان مقتضب : "لقد تابع الأمين العام الإعلان عن خطة الولاياتالمتحدة للشرق الأوسط. إن موقف الأممالمتحدة من حل الدولتين، قد ح دد، على مر السنين، عبر قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة التي تلتزم بها الأمانة العامة". وأضاف المتحدث الرسمي أن الأممالمتحدة لا تزال "ملتزمة بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لحل النزاع على أساس قرارات الأممالمتحدة والقانون الدولي والاتفاقات الثنائية وتحقيق رؤية دولتين - إسرائيل وفلسطين - تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها، على أساس خطوط ما قبل عام 1967". وكان الرئيس الأمريكي قد كشف أمس الثلاثاء عن خطته الموعودة ل "السلام في الشرق الأوسط" والتي اعتبر أنها توفر "حلا واقعيا لدولتين" مقرنا ذلك بشروط على الجانب الفلسطيني. ووصف ترامب في كلمة ألقاها بالبيت الابيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الخطة المقترحة بأنها "تاريخية" وتمثل "فرصة أخيرة لتحقيق السلام للفلسطينيين". وتقضي هذه الخطة في جانب منها، بضم إسرائيل لوادي الأردن والاعتراف بالقدس "عاصمة موحدة لإسرائيل" فضلا عن تجميد بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة لمدة أربع سنوات على أن يتم خلال هذه الفترة التفاوض على تفاصيل اتفاق شامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.