دعا منشور لوزير الصحة، أرسله لمدراء الإدارة المركزية ورؤساء الأقسام والمصالح المعنية ومدراء المستشفيات الجامعية ومدير معهد باستور ورئيس الهيئة الوطنية للأطباء والمدراء الجهويين، إلى اتخاذ كافة التدابير للتعاطي مع فيروس كورونا، الذي انتشر بالصين في الأيام الأخيرة، مؤكدا على ضرورة التعامل بجدية مع أية حالة محتملة الإصابة، وتعزيز مستوى اليقظة تجاه حالات الأمراض التنفسية الحادة خصوصا إذا تعلق الأمر بالإقامة في مدينة يوهان الصينية. وكان المغرب قرر تفعيل المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ الدولية، وذلك من أجل الكشف المبكر عن أي حالة واردة للإصابة بفيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره. وأعلنت وزارة الصحة، في بلاغ أمس السبت، أنه تم اتخاذ هذا القرار اعتبارا للتطورات الأخيرة للوضع الوبائي العالمي، المتمثلة في تأكيد ظهور حالات إصابة بالفيروس في عدد من الدول، خاصة بأوروبا. وشددت الوزارة، حسب المصدر ذاته، على أنها تواصل اعتبار خطر انتشار الفيروس على الصعيد الوطني منخفضا، مجددة التأكيد على أنه لم يتم تسجيل أي حالة مشتبه بها أو مؤكدة حتى الآن. كما طمأنت وزارة الصحة، يضيف البلاغ، الرأي العام بأن المنظومة الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية، قد تم تعزيزها، وأن نظام التشخيص الفيرولوجي وعلاج المرضى المحتملين قد تمت أجرأته وتفعيله. وأكدت الوزارة أنها لا توصي المواطنين بأي تدابير وقائية استثنائية، عدا قواعد النظافة المعتادة، المتمثلة في غسل اليدين بشكل متكرر، وتغطية الفم والأنف في حالة السعال أو العطس، وتجنب الاتصال الوثيق بالمرضى المصابين بأعراض تنفسية.