قال عبد الفتاح زهراش، المحامي بهيئة الرباط وعضو الدفاع عن الفتاة ليلى السرغيني، ضحية المحامي محمد طاهري، إن محيط هذا الأخير، متورط في "فبركة" وتحويل ملف كانت له صبغة أسرية إلى دعوى وقضية ذات أبعاد جنائية وأضاف زهراش في تصريح للصحافة، أن المحكمة بالدار البيضاء قررت أمس الأربعاء تأخير الملف بناء على طلب الدفاع، من أجل إعداد الملف والاطلاع عليه إلى غاية 17 فبراير المقبل، وحتى يتسنى لهيئة الدفاع عن الفتاة ضحية المحامي ليلى السرغيني، معرفة مآل جلسة جديدة من جلسات إثبات النسب التي انطلقت قبل هذا الملف بشهور بمحكمة الاسرة بالدار البيضاء، والإدلاء أمام المحكمة بالقرار، وعليه ستترب أمور الدفاع. وأوضح زهراش، أن دفاع الضحية طلب أمس تأخير الجلسة لأن الوضع الصحي لموكلته لا يسمح لها بالوقوف أمام الهيئة القضائية نتيجة مضاعفات عدم إرضاعها لابنتها خلال الأيام التي قضتها رهن الاعتقال بالسجن بالدار البيضاء، وكذا الوضع النفسي وحجم الضرر الذي لحقها جراء هذا الملف، وكذا حجم التشهير الذي تعرضت له بعد تسريب صورها الحميمية برفقة المحامي المذكور .