إفتتحت جمهورية غامبيا قنصلية عامة لها، اليوم الثلاثاء، بمدينة الداخلة، وذلك تنفيذا للقرار، الذي كان قد أعلن عنه وزير الخارجية الغامبي، مامادو تانغارا، خلال ندوة صحافية مشتركة مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، يوم 12 دجنبر الماضي في الرباط. وأشرف على تدشين القنصلية، كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الغامبي مامادو تانغارا، والعديد من المسؤلين من المغرب وغامبيا. وتأتي هذه الخطوة بعد أن افتتحت دولة جزر القمر قنصلية عامة في مدينة العيون يوم 18 دجنبر الماضي، وهو ما شكل صفعة قوية تلقاها أعداء الوحدة الترابية للمملكة. وترأس حفل تدشين القنصلية العامة لجمهورية جزر القمر المتحدة ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ونظيره القمري، محمد الأمين صيف. وأخرج افتتاح هذه القنصلية الجبهة الانفصالية وحليفتها الجزائر عن الصواب، والتي صعدت من مواقفها العدائية تجاه المغرب، حيث وصفت وزارة الخارجية الجزائرية، هذا القرار ب"إجراء شديد الخطورة"، معتبرة ذلك "انتهاكا للقانون الدولي"، وهو ما يكشف بكل وضوح تورط الجزائر في هذا النزاع المفتعل ويدحض ادعاءاتها بكونها محايدة. وكانت دولة الكوت ديفوار، فتحت، خلال شهر يونيو الماضي، قنصلية شرفية لها بمدينة العيون.