أفادت مصادر عليمة من مدينة كلميم أن الأبحاث الأولية في جريمة قتل معلم على يد زميله، أشارت إلى أن الأسباب وراء الجريمة هو الإحساس بالحكرة. وتضيف الصباح في عددها الصادر غدا الأربعاء أن القاتل كان تحت تأثير الإهانات المتتالية للضحية، وهي الذي ولدت لديه إحساسا بالحقد والتفكير في الانتقام واسترجاع الرجولة التي انتقصت منها الإهانات العلنية للضحية. وتضيف أيضا أن الأستاذين متزوجين وينحدران من آيت تابعمرانت بعمالة سيدي افني، وهما زميلين في الدراسة، وجمعتهما صداقة طويلة تكللت بوجودهما في المدرسة نفسها كمعلمين: الأول اسمه "سعيد أ" القاتل البالغ من العمر 39 سنة، والثاني الضحية 38 سنة، "مبارك أ". و علم أن زوجة القاتل حامل فيما الضحية لا أبناء له.
وتحولت الصداقة التي جمعت الطرفين إلى عداوة بعد أن أصبح الجاني يتعرض لإهانات متواصلة من قبل زميله، كان أخرها اجتماع حضره مدير المدرسة لم يتوان الضحية أثناءه في توجيه اللوم إلى زميله الذي لزم الصمت.
ويذكر أن هناك بعض المصادر تقول إن الجريمة وقعت داخل مرحاض المؤسسة التعليمية، فيما ذكرت أخرى أن الحادث وقع في ساحة مدرسة حمان الفطواكي.