الطبيب المنتمي للعدل والإحسان في تشابك مع والدة الطفل المريض
تلكسبريس- خاص
اسنتنكرت فعاليات جمعوية بمدينة اولاد تايمة بإقليم تارودانت، مواقف طبيب ينتمي لجماعة العدل والإحسان، متهمين إياه بالتسبب في معاناة عدد من المرضى. وقالت مصادر محلية إن الطبيب عبد الحميد الطيب، المسؤول المحلي عن قطاع الصحة بالجماعة، كشف الوجه الحقيقي للجماعة التي تدعي النزاهة والأخلاق الحميدة، لكنها في الأصل مجرد قناع لوجه قبيح تظهر معالمه في تصرفات عدد من المنتسبين إليها، من قبيل طبيب اولاد تايمة، الذي رفض خلال مداومته ليلة 31 دجنبر 2012، الكشف على طفلين مريضين، وقام بتوجيه الشتم لوالديهما اللذين طالبا بحقهما في الاستفادة من الخدمات الصحية العمومية، وهو الموقف الذي أثار استغراب واستنكار عدد من الشهود الذين آزروا الوالدين في محنتهما.
وكان محمد بليلگ (أستاذ، دون انتماء)، وهو والد أحد الطفلين، أكد في مراسلة موجهة إلى وزير الصحة الحسين الوردي، أنه في ليلة 31 دجنبر 2012، قام بنقل ابنه صغير السن، والذي كان يشكو من آلام على مستوى بطنه، إلى قسم المستعجلات، حيث تقدم إلى الطبيب المذكور، الذي كان في نزاع مع أب لطفل مريض آخر بسبب رفض الطبيب الكشف عليه بدعوى أن حالته عادية.
وقد أكد محمد بليلگ أن الطبيب المذكور أخذ كامل وقته في شرب كأس من الشاي، ولم يستجب لاستعطافه كي يكشف على ابنه، بل قام بسبه وتهديده بأن يضربه إذا لم يغادر المكان، واعتبر والد الطفل أن الطبيب امتنع عن تقديم المساعدة لشخص في خطر، خصوصا أن وضعية ابنه كانت صعبة وتتطلب تدخلا طبيا عاجلا، موضحا أن المسؤول عن صحة الناس في منطقة اولاد تايمة تصرف بنوع من العجرفة، وتعامل مع المواطنين بغلظة كبيرة، ولم تشفع كل توسلات الوالدين في ثني الطبيب "العدلاوي" عن مواقفه بل تمادى في تصرفاته التي لا علاقة لها لا بالدين ولا بالشرع، يقول الأستاذ الضحية.