سلط معرض "كنوز الإسلام في إفريقيا.. من تمبكتو إلى زنجبار"، خلال افتتاحه، أمس الأربعاء، بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، الضوء على المحطات التي مر بها تاريخ الإسلام والمسلمين في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء. وقال جاك لانغ، في تصريح لتلكسبريس، إن هذا المعرض كشف إلى أي حد كان الاسلام حاملا للانوار والفن والكتابة والمعمار، واستطاع المساهمة في بروز فن بافريقيا كان مجهولا، وكذا المساجد الرائعة بالعديد من المدن الافريقية والكتابات الرفيعة بتمبوكتو، ومسيقى كل الزوايا وكل ما يجعل اليوم من افريقيا قارة الاختراعات العظيمة، والثقافات.. من جهته، أكد المهدي قطبي، مدير مؤسسة متاحف المغرب، أن هذا المعرض رأى النور بفضل التعاون الوثيق بين معهد العالم العربي بباريس، وأكاديمية المملكة ووزارة الثقافة ومؤسسة متاحف المغرب.. تفاصيل أكثر في الريبورتاج التالي الذي اعده طاقم تلكسبريس: ويروي معرض"كنوز الإسلام في إفريقيا: من تمبكتو إلى زنجبار" تاريخا ممتدا على مدى 13 قرنا، في تزاوج بديع بين الفن والأركيولوجيا والهندسة المعمارية والإثنوغرافيا. ويضم المعرض، الذي ينظم إلى غاية 25 يناير في ثلاثة فضاءات رئيسية بالعاصمة، هي باب الرواح والباب الكبير، 250 عملا فنيا تراثيا ومعاصرا من مجموعات عامة وخاصة من المغرب وإفريقيا وأوروبا.