أطلق شاب مغربي يدعى محمد زهير عريضة ” إلكترونية” طالب من خلالها السلطات المغربية بإعادة العمل بالتجنيد العسكري الإجباري، استعدادا للمراحل الصعبة التي قد تواجهها المملكة المغربية في مستقبل الأيام القادمة .
ودعا زهير وهو ناشط فايسبوكي الحكومة المغربية إلى إحياء العمل بالتجنيد الإجباري الذي ألغي عام 2006، لمجابهة التهديدات الخارجية التي تتربص بالبلاد من جهة، والحد من تنامي ظاهرة انعدام الحس الوطني لدى الكثير من الشباب وتفشي البطالة من جهة أخرى .
وتضمنت العريضة التي تفاعل معها عشرات الفايسبوكيين وعارضها آخرون، دعوة صريحة إلى الحكومة لتدريب الشباب على حمل السلاح قصد تكوين “مخزون هائل من القوة البشرية للدفاع عن الوطن في حالة تعرضه لاعتداء خارجي ” ،وكذا ” تلقينه تربية وطنية لتنمية حسه الوطني ” ، كما دعت إلى إتاحة الفرصة للشباب واعتماد مبدإ المساواة بينهم وامتصاص البطالة بتكوينهم تكوينا مهنيا خلال فترة التجنيد .