اختتمت، اليوم الخميس بالصخيرات، أشغال الدورة الأولى للمناظرة الوطنية للتنمية البشرية، التي انعقدت على مدى يومين تحت شعار "تنمية الطفولة المبكرة، التزام من أجل المستقبل". وتميزت هذه المناظرة، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين في هذه الدورة التي تتزامن مع الذكرى الأولى لإعطاء جلالته انطلاقة المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (19 شتنبر 2018). وتم في إطار هذه الدورة تنظيم ثلاث جلسات حول "المشاريع والأدوات المبتكرة للتنمية المعرفية ولاجتماعية للأطفال"، و"المشاريع والأدوات المبتكرة لصحة وتغذية الأم والطفل"، و"نحو سياسة مندمجة لتنمية الطفولة المبكرة". وعرفت المناظرة حضور أزيد من 500 مشارك يمثلون المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية والمجتمع المدني والجماعات الترابية والقطاع الخاص، في إطار الجهود المبذولة لتفعيل التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز المكتسبات المحققة خلال المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة وإعادة توجيه برامجها بما يمكن من النهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة ويساهم في تيسير الاندماج الاقتصادي للشباب.