استيقظت مدينة وادي ارهيو، شرقي ولاية غليزان بالجزائر، اليوم الخميس 19 شتنبر، على وقع أحداث ذهب ضحيتها شابان على الأقل، فيما أعلنت وزارة الداخلية فتح تحقيق في القضية. واندلعت الأحداث، حسب صحيفة "الخبر" الجزائرية، في حدود الساعة العاشرة ليلا، من مساء الأربعاء، حين اصطدمت سيارة الشرطة بدراجة نارية كانت تلاحقها، ما أدى لوفاة شاب قاصر يبلغ من العمر 15 سنة، فيما أَصيب سائق الدراجة بجروح خطيرة على مستوى الرأس، دخل على إثرها في غيبوبة. وتسبب الحادث في حالة فوضى بالمدينة، حيث حاصر مئات الشبان مقر الأمن وشرعوا في رشقه بالحجارة. في المقابل، لجأت الشرطة الجزائرية للغاز المسيل للدموع، كما استعملت الرصاص المطاطي، مما أدى إلى سقوط ضحايا آخرين وفق تقارير إخبارية جزائرية. وأكد بيان لوزارة الداخلية الجزائرية، مقتل شابين، مشيرا بأن الوزارة سترسل لجنة تحقيق من المديرية العامة للأمن الوطني لكشف ملابسات هذا الحادث.