أقر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا ، مساء أمس الأحد، بأن الوضع الأمني في بلاده "سيء للغاية" بسبب انتشار الجريمة. وقال رامافوزا خلال اجتماع مع فروع المؤتمر الوطني الإفريقي في جوهانسبرغ "لقد لاحظنا ، مع آخر الأرقام عن الجريمة ، أن الوضع في جنوب إفريقيا سيء للغاية". وتظهر الأرقام التي كشف عنها وزير الشرطة بهيكي سيلي أمام البرلمان، زيادة الجرائم العنيفة، خاصة جرائم القتل، بنسبة 3.4 في المائة خلال العام 2018-2019. و قدم الوزير ، من خلال تقرير، صورة قاتمة للوضع الأمني في البلاد . وتبين هذه الأرقام أن جرائم القتل زادت ب 686 هذا العام. كما كشفت الأرقام عن ارتكاب 47 جريمة قتل ضد المزارعين البيض الذين تسببوا في توترات عنصرية قوية. ويزعم أفراد من الأقلية البيضاء في البلاد (حوالي 8 في المائة من السكان) أنهم كانوا هدفا لموجة قتل متعمدة من اجل اجبارهم على مغادرة أراضيهم. ودعا رامافوزا ، الذي كان يتحدث بصفته رئيس حزب المؤتمر الوطني الأفريقي إلى "اتخاذ إجراءات حازمة" ضد الجريمة. وقال "لا يمكننا أن نكون دولة بدون قانون. "لا يمكننا أن نكون بلدا تحدث فيه الفوضى ، حيث يقوم أي شخص بما يريد" ، مؤكدا أنه "يجب احترام القانون من قبل جميع الذين يعيشون في هذا البلد".