نفى إدريس لشكر الكاتب، الأول للاتحاد الاشتراكي، أن يكون إسقاط حكومة بنكيران أو زعزعتها بهدف الوصول إلى التعديل الحكومي، من اولويات حزبه. وقال لشكر ان موقع حزبه هو المعارضة الصدامية غير المهادنة، واعتبر أن مشروع حزب الأصالة والمعاصرة قام من منطلق أن يحل محل الاتحاد الاشتراكي، كما انه مشروع لم يأت من اجل استهداف العدالة والتنمية وإنما لينافس الاتحاد الاشتراكي، في وقت كانت العدالة والتنمية لا تستطيع انتقاد البام.
وقال زعيم الاتحاديين أن قيادة الحزب كلفته بصياغة بلاغ، بمعية الطيب منشد، حول طرد كل من تعامل أو نسق أو التحق بما سمي آنذاك بحركة لكل الديمقراطيين، مما صعّب المهمة على الوافد الجديد في استقطاب أي من نواب الفريق الاشتراكي.
وأشار لشكر أن علاقة الاتحاد اليوم بالأصالة والمعاصرة تبقى عادية وان إمكانية التنسيق معه لا تدعو للقلق. وفيما يتعلق بالتحالفات، قال لشكر أن حزبه مستعد للتحالف مع القوى السياسية التي تؤمن بقيم الحداثة والديمقراطية، من اجل إحداث التوازن ومواجهة المد المحافظ الأصولي.
وحول ما راج، بعد انتخابه كاتبا أولا للاتحاد الاشتراكي، من تصريحات تشير إلى تدخل جهات من أجل ظفره برئاسة الاتحاد، امتنع لشكر عن التعليق، بداعي عدم الخوض أو الرد عن ما أثير لكونه ناتج عن نرفزة، مؤكدا أنه تلقى برقيات تهنئة من كل من لم يحالفه الحظ في الانتخابات السابقة التي بوأته مركز القيادة.