كشفت صحيفة Mirror أن منفذ عملية الإعدام الجماعية في دايتون بولاية أوهايو الأمريكية، كان يخطط لإطلاق النار داخل مدرسته، ووضع قائمة بأسماء زملائه الذين كان ينوي تصفيتهم. ونقلت الصحيفة عن مدير مدرسة "بيلبروك" الثانوية، أن كونور بيتس ذا ال24 عاما، طرد من المدرسة منذ عدة سنوات لوضعه "قائمة موت" على حائط المرحاض بأسماء زملائه الطلاب الذين يجب إعدامهم. وتم تأكيد هذه المعلومات من قبل زميلته السابقة في الفصل الدراسي التي قالت: "أعرف أنه وضع قائمة، لكنني لست متأكدة من الأسماء التي كانت فيها. ونقلت الصحيفة عنها: "كان لديه خطة لإطلاق النار على المدرسة". وأضافت، أن بيتس تعرض للتحقير في المدرسة. ولاحظ زميل سابق لمطلق النار أنه كان لديه "شعور قاتم بالفكاهة" وغالبا ما كان يمزح عن الموت، معتبرا أنه ارتكب جريمته بدافع كراهيته للناس. وليل الأحد 4 أغسطس فتح بيتس النار عشوائيا بالقرب من أحد الحانات في وسط مدينة دايتون، فقتل 9 أشخاص وأصاب 27 آخرين. وقام ضباط الشرطة بالقضاء عليه في غضون دقيقة واحدة على الرغم من حقيقة أنه كان يرتدي درعا واقيا من الرصاص. وأفيد لاحقا بأنه تم العثور على شقيقة مطلق النار وصديقتها بين الضحايا. وشهدت الولاياتالمتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع حادثتي إطلاق نار دمويين إحداهما في شيكاغو بولاية أوهايو قتل فيها 9 أشخاص، والثانية في إل باسيو بولاية تكساس أسفرت عن مقتل 20 شخصا، وإصابة العشرات.