سلط موقع "إنفوباي" الإخباري الأرجنتيني، اليوم الاثنين، الضوء على جمالية المؤهلات السياحية التي تزخر بها العديد من مناطق المغرب. ونشر "إنفوباي" ضمن الصفجة الخاصة بالسياحة، مقالا مطولا نقلت فيه الصحافية سوزانا ميتشيل للقراء الأرجنتينيين جانبا مما تختزنه على الخصوص ورزازات وقلعة آيت بنحدو ومرزوكة وقلعة مكونة وأزرو وإفرانوفاس وضواحي هذه المدن من جمال طبيعي وحضري، مقترحة على مواطنيها حزم الحقائب نحو وجهة المغرب للإطلاع على جمالية البلد عن كثب. وأبرزت سوزانا ميتشيل، التي أرفقت مقالها بعدد من الصور للمناطق التي زارتها، أن الولوج إلى العديد من المواقع السياحية والتاريخية غالبا ما يكون مجانيا، أما إذا كان مؤدى عنه، فالأمر يكون في حدود أثمنة معقولة للغاية. كما ثمن المقال حسن الضيافة والاستقبال الذي يحظى به السياح والزائرون، مشيرة إلى أن التواصل معهم يتم بلغاتهم الأم، ومن ضمنها الاسبانية. واستقطبت قصبة آيت بنحدو إعجاب الصحافية الأرجنتينية التي ذكرت قراءها بأن الأمر يتعلق بقصبة أعلنتها اليونيسكو قبل سنوات تراثا عالميا، مشيرة إلى أن جانبا من فيلم "غلادياتور" قد صور بآيت بنحدو "التي تقطن بمحيطها ساكنة محلية منذ أزيد من 4 قرون". وغير بعيد عن آيت بنحدو، يضيف المقال، تتواجد مدينة ورزازات التي أطلعت كاتبته القراء على أنها معروفة باستوديوهاتها السينمائية التي من الممكن زيارتها وكذا بقصبة تاوريرت التاريخية. وفي طريقها إلى مرزوكة، توقفت الصحافية الأرجنتينية بمنطقة سكورة التي تتواجد فوق أراضيها "700 ألف نخلة التي تتعايش مع مئات القصبات منذ القرن ال 12". وبالقرب من سكورة، تتابع الصحافية ذاتها مخاطبة قراءها المهتمين بالسفر، يمكنكم زيارة "مدينة الورود" التي يقطنها 15 الف شخص، قائلة إن الامر يتعلق بقلعة مكونة التي تضم مساحات واسعة مزروعة بالورود التي تزهر ما بين منتصفي أبريل وماي. وفي الطريق ما بين مراكش ومرزوكة، يستطيع السائح الحصول على زيت الأركان الذي يستخرج من شجرة تحمل الاسم ذاته، إنه "سائل ذهبي"، يضيف مقال الموقع الإخباري. وتوقفت الصحافية عند وادي دادس والمرتفعات المحيطة به والتي يصل ارتفاعها الى نحو 300 متر، قائلة إن الأمر يتعلق بمحطة لا يجب تجاوزها خلال زيارة المملكة، لا سيما أنها تقود إلى أرفود الشهيرة بتمورها عالية الجودة. وسلطت كاتبة المقال الضوء على جمالية المبيت ليلا بمرزوكة في الخيام وسط الرمال والتجول في الصحراء ركوبا على الجمال. وشملت زيارة الصحافية الأرجنتينية مدينة أزرو في طريقها إلى إفران قبل ان تحط الرحال بمدينة فاس التي اقترحت على قرائها زيارتها والاستمتاع بمؤهلاتها السياحية التي أوردت من ضمنها المدينة القديمة التي نصحت ب "التيه في أزقتها الضيقة".