أفادت صحيفة تونسية، مساء الخميس، بأن الانتحاري الذي فجر نفسه في شارع "شارل ديغول" بالعاصمة التونسية، والبالغ من العمر 25 عاما، مثل أمام القضاء سنة 2018 بتهمة "تمجيد الإرهاب". وأضافت صحيفة "الصباح نيوز" أن القضاء أصدر حكما بإخلاء سبيله آنذاك. وهز انفجاران انتحاريان اليوم الخميس، العاصمة التونسية، الأول نفذه انتحاري في شارع "شارل ديغول"، فيما وقع الثاني قرب مقر الوحدة المختصة في مكافحة الإرهاب. واستهدف الانتحاري الأول سيارة للشرطة في وسط العاصمة، ما أدى إلى مقتل شرطي. وتزامن ذلك مع تفجير ثان وقع بالقرب من وحدة مختصة في مكافحة الإرهاب، حيث أفادت إذاعة "موزاييك" بأن الانتحاري كان على متن دراجة هوائية، وبقي ينتظر لدقائق إلى أن فتح الباب الفرعي لمقر الوحدة، ولدى خروج سيارة كان على متنها رجال أمن قام الانتحاري بتفجير حزامه الناسف. وقالت وزارة الداخلية التونسية إن التفجيرين أسفرا عن مقتل شرطي وإصابة 8 أشخاص (5 أمنيين و3 مدنيين).