بين الجزائر وإسبانيا مشيرا إلى أن هذه الشبكة كانت تقوم بنقل هؤلاء المهاجرين السريين إلى دول أخرى في الاتحاد الأوربي . وأوضح نفس المصدر أن هذه العملية التي أطلق عليها اسم " سيليستينا سيروخو" مكنت من اعتراض أربعة قوارب كان على متنها ما مجموعه 79 مهاجرا غير شرعي من ضمنهم امرأة وطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات وذلك قبالة سواحل ألميريا ( جنوب شرق إسبانيا ) . وأشار إلى أن التحقيقات التي قامت بها مصالح الأمن كشفت عن وجود شبكة كانت تقوم بنقل مواطنين جزائريين انطلاقا من مدينة وهران ( شمال الجزائر ) في اتجاه سواحل ألميريا على متن قوارب مقابل مبالغ مالية كبيرة مضيفا أن المهاجرين السريين كان يتم استقبالهم من طرف أعضاء هذه الشبكة الذين يتكلفون بتدبير أمكنة لإقامتهم في إسبانيا أو يقومون بنقلهم إلى بلدان أوربية أخرى . وأكد البيان أن القوارب التي كانت تقل المهاجرين السريين في اتجاه السواحل الإسبانية كانت تتوفر على محركات قوية وتستخدم في بعض الأحيان لتهريب المخدرات .