من وقفات جماعة العدل و الإحسان بعد صلاة التراويح ويظهر استغلال مفضوح للأطفال تليكسبريس- متابعة منع المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد مناضلي الحزب التعامل مع أتباع جماعة العدل والإحسان.
وحرم المكتب السياسي على مناضليه فتح أي حوار سياسي مع هذه الجماعة المحظورة في المغرب، معتبرا التعامل معها، يخالف توجهات ومقررات الحزب.
ودعا المكتب السياسي في تعميم داخلي صدر يوم الأحد 14 من غشت الجاري، إلى الاكتفاء بالتنسيق في التدبير الميداني لمناضلي حركة 20 فبراير للمسيرات والوقفات المنظمة في إطار الحركة.
وأهاب المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، بكافة مناضلي وشباب الحزب بالانخراط بفعالية في الحركة ضمن توجهات وقرارات الحزب كالعمل على التزام كل القوى بالأرضية التأسيسية والداعية للملكية البرلمانية، إلى العدالة الاجتماعية و إلى حقوق الإنسان في أبعادها الشاملة.
و تكثيف التنسيق بين مناضلي تحالف اليسار الديمقراطي لتقوية الحركة مع الحرص على استقلاليتها وعلى مضمونها الديمقراطي. و كان خلافا عميقا قد طفا على السطح بين رفاق محمد مجاهد الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد حول علاقتهم بالعدل والإحسان داخل حركة 20 فبراير، وهو الخلاف الذي قد يعرف نقاشا حادا في المجلس الوطني المقبل.
فهناك تيار يقوده أغلب أعضاء المكتب السياسي، يعتبر التنسيق الميداني لا يضر بجوهر مقررات الحزب، لأنه لا يرقى إلى الحوار السياسي، بينما تيار آخر يعتبر أن العدل والإحسان تتحكم في الحركة.