وجهت هيئة الأممالمتحدة، يوم الثلاثاء، الشكر إلى جنود القبعات الزرق المغاربة الذين يشاركون ضمن قوات حفظ السلام الأممية في عدد من مناطق النزاع في العالم. وونشرت صفحة الفايسبوك الرسمية لمكتب الإعلام التابع للأمم المتحدة بالرباط، بلاغا قالت فيه إن "المغرب يعد ضمن أكبر البلدان المساهمة في عمليات حفظ السلام الأممية و يحتل الرتبة 13 ضمن البلدان المساهمة." وأضاف البيان أن أفراد قوات حفظ السلام المغربية تعمل حاليا في عمليات الأممالمتحدة في أفريقيا الوسطى. ويحتل المغرب المركز 13 عالميا ضمن البلدان المساهمة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يساهم ب 1600 من العسكريين وأفراد الشرطة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يعملون حاليا تحت راية الأممالمتحدة في بعثات حفظ السلام في كل من جمهورية جنوب إفريقيا و جمهورية الكونغو الديمقراطية. ووفق المعطيات الرسمية للأمم المتحدة المتوفرة على موقعها الالكتروني، فإن غالبية قوات حفظ السلام المغربية منتشرة في بعثاتنا في جمهورية الكونغو الديمقراطية ،وجمهورية إفريقيا الوسطى، حيث تعمل في بيئات معقدة ،وتساعد على حماية المدنيين، وهي إحدى المهام الميدانية الرئيسية لقوات حفظ السلام، وفق ما سبق وصرح به نيك بيرنباك في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء شهر دجنبر الماضي. ومن بين أهم المناطق التي نتنشر بها التجريدة المغربية هناك جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث توجد القوات المغربية في الجنوب الشرقي بمناطق بانغاسو، وزيميو، ورفاي، وأوبو، التي تعد أخطر المناطق بالبلاد. وجاء انتشار التجريدة المغربية بهذه المناطق ردا على العنف المستشري في المنطقة، ولسد الفراغ الناجم عن مغادرة القوات الأوغندية والأمريكية المكلفة بقضية “جيش الرب للمقاومة”. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد أشاد ، خلال الزيارة التي قام بها إلى جمهورية إفريقيا الوسطى في أكتوبر الماضي، بمساهمة وتضحيات جنود حفظ السلام المغاربة. وقام بتكريم جنود حفظ السلام المغاربة الذين استشهدوا ،مطلع السنة الماضية ،خلال ممارسة مهمتهم النبيلة لحفظ السلام وحماية السكان المحليين في جمهورية إفريقيا الوسطى. وقال غوتيريس في هذا الصدد: “لقد سنحت لي الفرصة لأخاطب جلالة ملك المغرب، وأن أقدم التعازي للشعب المغربي، وأريد أن أقوم بالشيء نفسه، هنا وبطريقة مباشرة، تجاه جميع الزملاء والجنود الأبطال الذين قضوا دفاعا عن السلام”. وخاطب الأمين العام قوات حفظ السلام قائلا: “إنكم تقومون بعمل بطولي استثنائي، وتوفرون الحماية للمدنيين في أوضاع يكون فيها السلام بعيد المنال، وتقدمون على ذلك بتضحية عز نظيرها.