احتشد عشرات الجزائريين، اليوم الإثنين، أمام محكمة ولاية تيبازة في انتظار وصول المدير العام السابق للأمن الوطني الجزائري، عبد الغني هامل، الذي يتابع في قضايا فساد.. ووصل عبد الغني هامل وإبنه صباح اليوم إلى محكمة ولاية تيبازة، للمثول أمام قاضي التحقيق، وسط شعارات المحتجين : "والسراقين كليتوا البلاد".. ويمثل اللواء المتقاعد عبد الغني هامل رفقة نجله مراد لسماع أقوالهما، وهما متابعان في قضايا فساد. للإشارة، فإن عبد الغني هامل ونجله متابعان في قضايا نهب العقار وأنشطة غير مشروعة واستغلال النفوذ. من جهته، استمع قاضي التحقيق لدى محكمة تيبازة أمس لوالي تيبازة السابق حول قضية شبهة فساد. وشغل والي تيبازة السابق موسى غلاي، المتابع في شبهة فساد، هذا المنصب بين سنتي 2016 و2018. وشغل عبد الغني هامل، من مواليد سنة 1955 بدائرة صبرة بولاية تلمسان، منصب المدير العام للأمن الوطني الجزائري عام 2010 خلفاً للعقيد علي تونسي، إلى غاية إنهاء مهامه في يونيو من السنة الماضية، من طرف رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة. وتابع اللواء عبد الغني هامل تكويناً علمياً وعسكرياً في كل من الجزائر ومصر والإتحاد السوفياتي، وتقلد بعدها عدة مناصب في جهاز الدرك الوطني منها منصب قائد حرس الحدود (الدرك الوطني)، كما تقلد منصب قائد الحرس الجمهوري وآخرها المدير العام للأمن الوطني.