بعدما أثار إقصاء أمينة ماء العنين، النائبة البرلمانية التي انتشرت أخيرا صورها وهي بدون حجاب في شوارع باريس، وجرّت عليها انتقادات أعضاء في الأمانة العامة للحزب، خرج سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بتصريح صحافي كشف فيه أن: "اختيار ممثلي فريق العدالة والتنمية بمكتب مجلس النواب مر عبر ترشيح الفريق لثلاثة أسماء، تختار الأمانة العامة للحزب من بينهم اسما واحدا، وفق اقتراع سري يلي النقاش العلني حول كفاءة كل واحد من المرشحين". وهذا يضيف العمراني، أن "اسم أمينة ماء العينين كان مطروحا من قبل بعض أعضاء الفريق، لكن في النهاية، تم طرح أسماء كل من مريم بوجمعة وبثينة قروري وأحيلت الأسماء على التصويت، وهي العملية التي أفضت في النهاية إلى اختيار مريم بوجمعة لتولي مهمة النائب السابع لرئيس مجلس النواب". ورغم أن العمراني حاول شرح أسباب إقصاء ماء العينين بقوله: إن "اختيار المرشحين داخل الحزب لا يتم على أساس العلاقات الشخصية أو درجة القرب من الأمين العام، بل على العكس من ذلك، يتم الاختيار النهائي عن طريق التصويت السري وفق قناعات كل واحد من المشاركين فيه"، إلا أن المتتبعون للوضع في البيجيدي يرون أن أعضاء الأمانة العامة انتقموا من ماء العينين لنزع حجابها في باريس وظهورها برفقة اليساري جواد بنعيسى.