شكل إقصاء أمينة ماء العينين من منصب النائب السابع لرئيس مجلس النواب، الحدث الأبرز الذي ميز الانتخابات التي نظمها فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، الجمعة الماضية، لاختيار ممثليه في مناصب المسؤولية في المجلس. وواجهت ماء العينين، التي تعرضت داخل الحزب لانتقادات حادة بسبب قضية «صور باريس»، أول إجراء عقابي داخل حزبها، فقد كانت حريصة على الاستمرار في المنصب، وحضرت الاجتماع إلى ساعة متأخرة من ليلة الجمعة-السبت الماضية، لكن، عندما تبين لها أنها لم تحصل على أصوات كافية، غادرت الاجتماع على الفور. وحصلت ماء العينين، في المرحلة الأولى من التصويت، على 17 صوتا فقط، فيما حلت بثينة قروري في الرتبة الأولى بحوالي 35 صوتا، وفي المرحلة الثانية من التصويت لم تحصل ماء العينين على العتبة التي تخولها التباري على المنصب، وهي خمسة أصوات، فيما عززت قروري موقعها في التصويت الثاني ب45 صوتا. تفاصيل أكثر في عدد غد من جريدة “أخبار اليوم”.