بعد انتهاء دراسة الجدوى لأنبوب الغاز، الذي سيربط نيجيريا بالمغرب عبر 15 بلدا من غرب إفريقيا، والتي أنجزتها شركة الهندسة البريطانية "بومبسون" في يناير الماضي، تقترب هذه الأخيرة من إنجاز تقييم شامل لمرحلة التصميم الهندسي لمرور الأنبوب، وكذا دراسة العرض والطلب على الغاز في السوق. الشروع في هذا العمل بدأ بالفعل ويجري تنفيذه من مكتب "بومبسون" في أبو ظبي، وقريبا ستقدم الشركة نتائج دراستها حول مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، وهو مشروع سيغير بشكل جذري الخدمات اللوجيستية لنقل الغاز المنتج في إفريقيا إلى أوروبا. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة تقدير طول خط الأنابيب في 5700 كلم، وأيضا تقييم الأثر البيئي والاجتماعي. وتهدف الدراسة إلى تحسين التخطيط المقترح، وكذلك الجوانب الاقتصادية لتحقيقه، كما ستساعد شركة "بومبسون" الشريكين المغربي والنيجيري في مراحل التسويق والترويج لخط الأنابيب للعملاء المحتملين في المستقبل. بيتر أوسوليفان، الرئيس التنفيذي لشركة "بومبسون"، أكد في تدوينة على موقع الشركة، أنه "بعد تنفيذ دراسة الجدوى بنجاح، نعتبر أنه امتياز كبير ليتم اختيارنا من قبل كل الزبناء للمرحلة التالية، حيث سنستمر في تقديم خدماتنا العالمية نحو تحقيق هذا المشروع الاستراتيجي".