أبرز مسؤولون أمريكيون يشاركون في أشغال الدورة الخامسة للمنتدى التجاري الولاياتالمتحدة - المغرب، الذي افتتحت أشغاله في ميامي بولاية فلوريدا، مقومات جاذبية المغرب التي تتيح لرجال الأعمال الأمريكيين إنجاز استثمارات في المملكة والمساهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية. وأبرز نائب الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية، مايرون بريليانت، أن "المغرب بلد جذاب بساكنة شابة، وتكلفة أجور غير مرتفعة ويتمتع بموقع استراتيجي، كما يتوفر على استثمارات في الصناعات الخفيفة وفي مصادر الطاقة الجديدة وقطاع السيارات". وقال بريليانت، وهو أيضا مدير الشؤون الدولية بالغرفة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "كل هذه المقومات تدعونا إلى الاهتمام أكثر بما يجري في المغرب"، مبرزا أن "المغرب لم يتم اكتشافه بما فيه الكفاية من قبل الأمريكيين". وأكد في هذا الصدد، أن غرفة التجارة الأمريكية تأمل في أن تكون "فاطرة لقطاع الأعمال الأمريكي في المغرب"، مضيفا " نتطلع الى العمل بشكل أكثر إبداعا وبشراكة مع الحكومة المغربية والهيئات المهنية مثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب، من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية". وأكد المسؤول الأمريكي على توفر "قاعدة جيدة تتمثل في اتفاق التبادل الحر، وجالية مغربية مهمة تعيش في الولاياتالمتحدة" معتبرا أنه ما زال هناك الكثير مما يتعين القيام به. من جانبه، اعتبر سفير الولاياتالمتحدة السابق في المغرب، دوايت بوش، أن الخط الجوي الجديد بين الدارالبيضاءوميامي (فلوريدا)، الذي تم تدشينه أمس الأربعاء "سيكون ناجحا للغاية وسيساعد المزيد من الأمريكيين على اكتشاف الطابع المتفرد للمغرب". وأعرب السيد بوش عن يقينه بأن "هذا الخط الجوي الجديد لن يجذب المزيد من السياح إلى المملكة فحسب، بل أيضا المزيد من الشركات التي ستكتشف المغرب كبلد متميز للاستثمار". وقال السفير الأمريكي السابق إنه سعيد بالمشاركة في الدورة الخامسة للمنتدى التجاري الولاياتالمتحدة - المغرب، مؤكدا أهمية التركيز على الشراكة بين البلدين لتطوير الأعمال والاستثمار. وتشكل الدورة الخامسة للمنتدى التجاري الولاياتالمتحدة - المغرب ، الذي يجمع بين عدد من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال والخبراء والدبلوماسيين، فرصة لمناقشة تطور المبادلات التجارية بين الولاياتالمتحدة والمملكة وبقية القارة الإفريقية، واستكشاف آفاق تعزيز هذه الشراكة الاقتصادية الواعدة.