رحبت ألمانيا بنداء القدس الذي وقعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، رئيس لجنة القدس، وقداسة البابا فرنسيس، بالرباط، السبت الماضي. وقال متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الالمانية اليوم الخميس في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "ترحب الحكومة الألمانية بالنداء الذي وقعه جلالة الملك محمد السادس وقداسة البابا فرنسيس، والذي يؤكد على أهمية القدس بالنسبة للأديان التوحيدية الثلاث". يشار إلى أن جلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين والبابا فرنسيس أكدا في نداء القدس على أهمية المحافظة على مدينة القدس الشريف، باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية، وبوصفها، قبل كل شيء، أرضا للقاء ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار. ويدعو نداء القدس أيضا إلى صيانة وتعزيز الطابع الخاص للقدس الشريف كمدينة متعددة الأديان، إضافة إلى بعدها الروحي وهويتها الفريدة. ودعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، والبابا فرنسيس إلى أن " تكفل داخل المدينة المقدسة حرية الولوج إلى الأماكن المقدسة، لفائدة أتباع الديانات التوحيدية الثلاث، مع ضمان حقهم في أداء شعائرهم الخاصة فيها، بما يجعل القدس الشريف تصدح بدعاء جميع المؤمنين إلى الله تعالى، خالق كل شيء، من أجل مستقبل يعم فيه السلام والأخوة كل أرجاء المعمور".