أشاد "إعلان تونس" الصادر عن القمة العربية المنعقدة بتونس اليوم الأحد، بتوقيع أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس بتاريخ 30 مارس مع بابا الفاتيكان على "نداء القدس"، المدينة المقدسة وأرض اللقاء. كما أشاد الإعلان الصادر في أعقاب القمة العربية العادية في دورتها الثلاثين، برئاسة جلالة الملك محمد السادس للجنة القدس. وكان أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد وقع أمس السبت، مع قداسة البابا فرانسيس، بالرباط، على "نداء القدس"، الذي يروم المحافظة والنهوض بالطابع الخاص للقدس كمدينة متعددة الأديان، والبعد الروحي والهوية الفريدة للمدينة المقدسة. ويؤكد "نداء القدس" على "أهمية المحافظة على مدينة القدس الشريف، باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية، وبوصفها، قبل كل شيء، أرضا للقاء ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار". ويدعو النداء إلى ضرورة "صيانة وتعزيز الطابع الخاص للقدس الشريف كمدينة متعددة الأديان، إضافة إلى بعدها الروحي وهويتها الفريدة".