أجرى أمس قاضي التحقيق المكلف بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا مواجهة بين الدواعش منفذي جريمة شمهروش التي ذهبت ضحيتها سائحتين اسكندنافيتين، وبين المتهم السويسري المعتقل هو الأخر على ذمة نفس القضية. وبهذه المواجهة بين المتهمين، يكون قاضي التحقيق قد انهى الاستنطاق التفصيلي في القضية، ليعيد الملف إلى النيابة العامة من أجل إبداء مستنتجاتها قبل إحالتهم على غرفة الجنايات الابتدائية للشروع في محاكمتهم في هذه الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام الوطني والدولي. ويذكر أن عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قد أحالت المتابعين في هذه النازلة على أربع دفعات، الأولى مشكلة من 15 متهما، من ضمنهم الفاعلون الرئيسيون، الذين يوجد من بينهم ثلاثة من ذوي السوابق في الإرهاب، والمجموعة الثانية تضم ثلاثة متابعين اتهموا بالإشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية والإشادة بتنظيم إرهابي، بينما الدفعة الثالثة أُحيل بموجبها سبعة اشخاص من ضمنهم السويسري الحامل للجنسية الإسبانية، في حين أن آخر متهم ألحق بهذه المجموعة كان متهما سويسريا ثانيا سبق أن استقر في المغرب رفقة زوجته بمدينة تمارة، وكان على علاقة بالسويسري الآخر، حيث تبادلا فيديو القتيلتين وصور المتهمين الرئيسيين.