اختتم أمس الأحد بقصر المؤتمرات بالداخلة، فعاليات منتدى "كرانس مونتانا" في نسخته الخامسة، المنظمة تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول موضوع "إفريقيا والتعاون الإقليمي والتعاون جنوب - جنوب"، وعرفت هذه الدورة، كما الدورات السابقة، حضور عدة شخصيات وازنة ضمنها الوزير الأول لدولة هايتي ورئيس برلمان جمهورية أفريقيا الوسطى، ووفد غواتيمالا ونائب الرئيس خافيث كابريرا ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت رفقة الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي، ووزير الصحة أنس الدكالي.. كما شاركت في المنتدى شخصيات إفريقية أخرى، كرئيس برلمان مجموعة سيدياو والسيدة الأولى لجمهورية غامبيا، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين وضيوف المنتدى. طاقم تلكسبريس واكب فعاليات هذه الدورة، وأعد العديد من الريبورتاجات، ضمنها الريبورتاج التالي الذي تضمن آراء وارتسامات بعض المشاركات والمشاركين في هذا الملتقى الدولي المهم: ويبرز هذا الحضور الهام للوفود الإفريقية بمنتدى كرانس مانتانا، الذي ينعقد لخامس مرة على التةالي بجوهرة الجنوب، الاهتمام الذي يوليه الافارقة بالتنمية والتعاون مع المغرب، الفاعل الكبير في هذا المجال. وبالنسبة لمسؤولي منتدى كرانس مونتانا، فإن هذه المشاركة رفيعة المستوى تشكل دليلا على نجاح هذا الملتقى بالداخلة. وناقشت هذه الدورة، من خلال ورشات وجلسات عمل، قضايا التنمية الاقتصادية في إفريقيا و"تعزيز التعاون جنوب - جنوب"، و"سياسة المغرب في مجال التعاون الإفريقي" و"التدبير الجيد للموارد الطبيعية في إفريقيا" و"تحديات الثورة الرقمية في العالم وفي إفريقيا". وفي ختام الدورة تم تسليم الشواهد للفوج الجديد لقادة شباب المستقبل. ويعتبر منتدى "كرانس مونتانا" لقادة شباب المستقبل تجمعا لشباب من إفريقيا والعالم العربي وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وأمريكا الجنوبية والشرق، يتم انتقاؤهم بالنظر لما حققوه من نجاح استثنائي، ولتجربتهم التي راكموها داخل المقاولات والمؤسسات الحكومية. وتلتزم مؤسسة منتدى "كرانس مونتانا" بدعم هؤلاء الشباب، قادة المستقبل من أجل تمكينهم من ولوج مختلف المحافل والمؤتمرات التي تنظمها هاته المنظمة .