أعلنت رئيسة محكمة الجنايات ببروكسيل ان المحاكمة التي تنظر في مجزرة المتحف اليهودي في بروكسل، حيث يمثل الجهادي الفرنسي مهدي نموش، قد توقفت الاثنين لفترة تحتاجها الشرطة للاستماع الى أحد أعضاء هيئة المحلفين الذي انتهك الحظر المفروض على التواصل مع أشخاص من الخارج. وفي هذه المحاكمة، يتهم مهدي نموش (33 عاما) المنحرف الصادرة بحقه أحكام عدة، وتطرف في السجن وزار سوريا، بأنه قتل في 24 مايو 2014 في المتحف اليهودي، اثنين من السياح الإسرائيليين، ومتطوعة فرنسية وموظفا بلجيكيا شابا في المتحف. وإلى جانبه في قفص الاتهام، يظهر ناصر بندرر (30 عاما) وهو منحرف من مرسيليا متهم بتزويده بالسلاح. وقد يحكم على هذين الفرنسيين بالسجن مدى الحياة. ويفترض ان تدخل المحاكمة التي افتتحت في 10 يناير، في مرحلتها الأخيرة الاثنين، مع بداية مرافعات المدعين بالحق المدني. وقد اكتملت الشهادات الجمعة. ومن المتوقع صدور الحكم في أوائل مارس.